سجل الوفد التونسي رسميا، في اختتام أشغال مؤتمر القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي، اليوم الأحد، بالعاصمة الغامبية « بانجول »، تحفظه على ما جاء في وثائق المؤتمر بخصوص القضية الفلسطينية العادلة، من إشارات إلى « حدود 4 جوان/ حزيران 1967″ و » حل الدولتين » و »القدس الشرقية »، انطلاقا من موقف تونس الثابت، ودعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، ومناصرتها لحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وتضمن البيان الختامي، الصادر عن مؤتمر القمة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، عديد الفقرات التي تهم التعاون الاسلامي في عديد المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية، ووضعيات الأقليات المسلمة في بعض الدول غير الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى إعلان « بانجول » والقرار الخاص بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف
0 تعليقات
اترك رد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني