"لم تحسم تونس قرارها بالاستثمار في الهيدروجين الأخضر لكن ستسهر على إرساء مناخ استثمار، هذا ما تم تداوله خلال لقاء حواري نظمته غرفة التجارة التونسيّة البلجيكية اللوكسمبورغية، "يتمثل دور الدولة التونسيّة في وضع التشريعات والقوانين، التّي من شأنها أن تحفّز تطوير هذه الطاقة الخضراء، التّي تستوجب تعبئة استثمارات ضخمة".
اللقاء خصّص لمحور "استراتيجية لأجل تطوير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في تونس وانعكاساتها على المبادلات مع الاتحاد الأوروبي"، كشف فيه أحد المتدخلين أن تونس تطمح إلى إنتاج 8 مليون طن من الهيدروجين الأخضر في أفق سنة 2050 منها 2 مليون طن موجّهة للسوق المحليّة، في ما توجه 6 مليون طن إلى التصدير
وقدّر أن تسمح هذه الطاقة النظيفة لتونس تحقيق هدفها المتعلّق بالحياد الكربوني في أفق سنة 2050. وبحسب شيبوب فإنّ كلفة الإستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر "تبقى هامّة" وتتراوح بين 150 و250 مليار أورو من الاستثمارات لبلوغ قيمة الإنتاج المرسومة في أفق سنة 2050
0 تعليقات
اترك رد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني