شهدت جهات مختلفة من مناطق البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين تساقط كميات هامة من الأمطار تزامنا مع انطلاق الموسم الفلاحي، وبلغت في ظرف زمني وجيز مستويات عالية.
ويؤكد الباحث في المخاطر الطبيعية عامر بحبة أنّ هذه الأمطار ستساهم في تحسن وضعية السدود ونسبة امتلائها، بعد أن بلغت مستويات حرجة في العديد من المناطق.
وفضلا عن تغذية السدود، فإنّ تأثير هذه الامطار يكون ايجابيا على المائدة المائية و على صابة الزيتون والأشجار المثمرة.
وقال بحبة، في تصريح لاذاعة موزاييك، إن كمية الأمطارالتي تهاطلت أمس على مناطق واسعة من الأراضي التونسية، مثّلت ذروة التساقطات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وأوضح بحبة أنّ الكميات كانت هامة على نحو خاص في حوض مجردة في ولاية باجة وحيث يتواجد سد سيدي سالم، أكبر السدود التونسية، وبلغت 45 مم.
وأشار الخبير إلى أنّ كميات الأمطار الهامة التي تساقطت في ولايات الشرق الجزائري على الحدود الجزائرية سيكون لها تأثير على تونس، خاصة الأمطار التي تساقطت في ولاية سوق أهراس حيث ينبع وادي مجردة الممتد إلى تونس.
0 تعليقات
اترك رد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني